وقال اوباما "فلیکن ذلک واضحا: فی حال ارسل لی الکونغرس الان قانون حظر جدید من شأنه ان یهدد بافشال هذه المفاوضات فسوف استعمل حقی فی النقض ضده".
واضاف "هذه المفاوضات ستکون صعبة وقد لا تنجح".
واوضح "مع شرکائنا وحلفائنا، انخرطنا فی هذه المفاوضات لنرى ما اذا کان بامکاننا التوصل الى الهدف الذی نتقاسمه جمیعا: منع ایران من الحصول على سلاح نووی".
وبالنسبة لتنظیم القاعدة اعلن الرئیس الامیرکی ان الولایات المتحدة وضعت القاعدة "على طریق الهزیمة" ولکن "التهدید تطور" وهناک مجموعات تنتمی الیها تترسخ فی اماکن اخرى مثل الیمن والصومال والعراق ومالی.
وقال اوباما فی خطابه السنوی "فی الیمن، فی الصومال، فی العراق وفی مالی یجب ان نواصل العمل مع شرکائنا من اجل اضعاف هذه الشبکات وشل عملها".
وکان اوباما اعلن فی خطابه العام الماضی ان "قلب" تنظیم القاعدة فی باکستان لم یعد الا "ظل نفسه". وشدد هذا العام على ان الخطر الذی یمثله هو انتشاره فی العالم.
وقال "الواقع ان الخطر ما زال موجودا".
وفی سوریا حیث المجموعات المسلحة تزید من قوتها داخل المعارضة ضد حکومة بشار الاسد، وعد الرئیس بتقدیم دعم للمعارضین للذین وصفهم ب"المعتدلین".
وقال "سوف ندعم المعارضة التی ترفض برنامج الشبکات الارهابیة".
وجعل من جهة اخرى التصدی للقاعدة احدى الحجج الرئسیة لاحتمال الابقاء على وجود فی افغانستان بعد العام 2014 بعد انتهاء المهمة القتالیة للحلف الاطلسی.
وقال الرئیس الامیرکی "فی حال وقعت الحکومة الافغانیة الاتفاق الامنی الذی اجرینا محادثات بشأنه، فان کتیبة صغیرة من الامیرکیین قد تبقى فی افغانستان مع الحلف الاطلسی من اجل القیام بمهمتین: تدریب ومساعدة القوات الافغانیة والقیام بعملیات مناهضة للارهاب لمطاردة القاعدة".
واشار الى ان ای بقاء امیرکی متوقف على هذا التوقیع الذی یرفضه الرئیس الافغانی حمید کرزای طالما ما زال فی السلطة. وسوف ینتخب خلفه فی نیسان/ ابریل المقبل.